2020/298
24/5/2020
روما- تدين الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) تعرض الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل لتهديدات باستهداف أفراد من عائلته على خلفية مواقفه المناهضة للحكومة الإماراتية وانتقاداته لانتهاكات حقوق الإنسان في الدولة.
وتابعت الفدرالية الدولية إعلان الطويل في تغريدة على حسابه في موقع (تويتر) تلقيه رسالة تهديد باستهداف والدته و”التحسر عليها” من مصدر مجهول لم يستبعد (الطويل) أن يكون من جهة أمنية في الإمارات.
وكتب الطويل في تغريدته “لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة .. في المرة السابقة بعد حملة رسائل تهديد ووعيد تم إغلاق حسابي بشكل مفاجئ ولم أتلق أي رد من قبل إدارة تويتر، الآن أتلقى رسالة تهديد لوالدتي وأقول للمرسل أيّا كانت صفته سواء أكان من الذباب أو من جهة أمنية بان والدتي في حفظ الرحمن”.
وسبق أن اشتكى الطويل على حسابه بتعرضه بشكل دائم إلى “مضايقات وتهديدات من قبل النفوس المريضة المحسوبة على الأمن الإماراتي” على حد وصفه ما يثير المخاوف من تعرضه لحملة ترهيب لدفعه للصمت قسريا.
تحذر الفدرالية الدولية من أي مس بعائلة الناشط الطويل -الذي يقول إنه يقيم خارج الإمارات- وذلك على خلفية آرائه العلنية، مطالبة السلطات الإماراتية بفتح تحقيق مستقل وفوري بالتهديدات التي تلقاها ومحاسبة مصدرها.
وتؤكد أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينص على وجوب تمتع الصحفيون والمدونون والنشطاء بالحصول على الحماية ضد أي انتهاكات أو إساءات لحقوق الإنسان سواء كانت في صورة قتل أو تعذيب أو اختفاء قسري أو اعتقال تعسفي أو نفي أو ترهيب أو تحرش أو تهديد أو أي من أشكال أو أفعال العنف أو التمييز السلبي، الفعلي أو القانوني، الموجهة ضدهم أو ضد ذويهم أو أي عمل تعسفي آخر ينتج عن ممارستهم للحقوق المذكورة.
وتدعو الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد)، المقرر الخاص لحرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة السيد “ديفيد كاي” إلى فحص التهديد الموجه إلى الناشط الإماراتي بناء على مهامه التي تتضمن التحقيق بانتهاكات الحق في حرية الرأي والتعبير، أو بحالات التمييز أو التهديد بالعنف أو استعماله أو المضايقة أو الاضطهاد أو الترهيب.