ترحب الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (IFRD) بالأخبار الواردة من دمشق، والتي تفيد بهروب الطاغية بشار الأسد وسقوط المدينة، بالإضافة إلى تحرير السجناء من السجون الوحشية لنظام البعث.
إن هذه اللحظة التاريخية تمثل بداية جديدة للشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة. وإذ تشارك الفدرالية جموع الشعب السوري تطلعاته نحو الحرية والكرامة، فإنها تؤكد أهمية الالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان خلال المرحلة الانتقالية المقبلة.
وتدعو الفدرالية إلى:
- احترام سيادة القانون: محاكمة كل من تورط في جرائم ضد الإنسانية أمام محاكم عادلة ونزيهة، بعيدًا عن أي تصفيات أو انتقامات فردية.
- تطبيق العدالة الانتقالية: إنشاء آليات للتعامل مع الانتهاكات السابقة، وضمان المساءلة، وتقديم التعويضات للضحايا، وتعزيز المصالحة والشفاء داخل المجتمع.
- كفالة الحقوق الأساسية: ضمان حرية التعبير والمشاركة السياسية لكل أفراد المجتمع السوري.
- الحفاظ على النسيج الاجتماعي: تعزيز الوحدة الوطنية ومنع أي ممارسات انتقامية تستهدف أفرادًا أو جماعات بناءً على انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو السياسية.
تشدد الفدرالية على أن بناء سوريا الجديدة يتطلب العدالة، والمصالحة، واحترام كرامة جميع مواطنيها، بعيدًا عن ثقافة القمع والانتقام التي عانى منها السوريون لعقود.