شُرد نحو 136 ألف شخص في شمال العراق إثر العمليات العسكرية الأخيرة التي كانت دائرة هناك وذلك وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
فقد واصل عمال الإغاثة تقديم المساعدة للمحتاجين، كما قاموا بزيارة المخيمات والقرى لتقديم الرعاية الطبية وتوزيع الإمدادات الإغاثية الطارئة بما في ذلك الماء والبطانيات ومستلزمات النظافة والمستلزمات المنزلية إلى هؤلاء النازحين. وأشارت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية، في بيان صادر خلال عطلة نهاية الإسبوع إلى أن الوضع ما زال متقلباً وأن الكثير من السكان يعودون إلى منازلهم للمرة الثانية أو الثالثة بعد هروبهم عند اندلاع الأعمال العدائية. وأعربت غراندي عن قلقها الشديد من تقارير العنف والنهب والتدميرـ وشددت على أن تقوم الجهات المسؤولة بعمل ما يلزم ومن جميع الاتجاهات لضمان سلامة الأسر المحاصرة بسبب الأحداث الأخيرة. وأضاف فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي: ” إننا نشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع عدد المشردين. ونناشد الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان اتخاذ خطوات تنسيقية لمنع المزيد من المصادمات والتصعيد وتجاوز القانون والنظام. وندعو الطرفين للعمل سوية لضبط الوضع وحل جميع المسائل العالقة من خلال الحوار بما يتوافق مع الدستور العراقي”.
المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة