عبّرت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية عن بالغ قلقها من تصاعد حملات الاعتقال التي تقوم بها السلطات العمانية بحق الناشطين والحقوقيين، كان آخرها اعتقال الناشط “طالب السعيدي” مساء أمس، الثلاثاء 24 مارس/آذار 2015، بسبب بعض المنشورات له على الفيس بوك وتويتر، سواء التي كتبها بنفسه، أو التي أعاد تغريدها من حسابات أشخاص آخرين، تدعو إلى التغيير والحرية ورفض الظلم.
وبينت الفدرالية الدولية، “أن اعتقال الشخص دون إبداء الأسباب وبدون إبراز إذن قضائي يمثل انتهاكاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.”
وأوضحت المنظمة الدولية، أن السلطات العمانية تتعامل بشكل غير مقبول مع حالات التعبير عن الرأي، داعيةً في الوقت نفسه لإطلاق سراح الناشط الحقوقي طالب السعيدي، إذا لم يثبت عليه القيام بأي مخالفة للقانون.
وطالبت السلطات العمانية بتوفير مساحة أكبر للحريات العامة في سلطنة عمان، واحترام حق المواطنين في التعبير عن رأيهم بحرية، والكف عن سياسة الاعتقال التعسفي بشكل واسع دون مبرر من القانون.