روما- نددت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) اليوم باعتقال قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، نحو ٢٠ امرأة في مدينة الرقة السورية بشكل تعسفي.
وقالت الفدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرا لها في بيان صحفي، إن اعتقال قوات السورية الديمقراطية العدد المذكور من النساء جاء على خلفية خروجهن بتظاهرة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن وأزاوجهن وأقاربهن المعتقلين في سجون تلك القوات.
وأكدت الفدرالية الدولية أن اعتقال العدد المذكور من النساء يتم بشكل تعسفي وغير قانوني وعقابا لهن على تظاهرهن سلميا، علما أن من بين المعتقلات امرأة تم اعتقالها مع أطفالها الذين كانوا معها في التظاهرة.
وأشارت إلى أن ورود تقارير متطابقة عن ممارسة عناصر قوات سوريا الديمقراطية الضرب والشتم والمعاملة المهينة بحق المعتقلات خلال عملية الاعتقال التي تمت أمام سجن ميليشيا “آساييش”.
وبحسب تقارير محلية في سوريا فإن نحو 200 شخص يتم اعتقالهم في سجون قوات سوريا الديمقراطية اعتقلوا مؤخرا ضمن حملة شنتها تلك القوات ضد “لواء ثوار الرقة”.
وطالبت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) بالإفراج الفوري عن النساء المعتقلات ووقف انتهاكات قوات سوريا الديمقراطية بحقهن، محملة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة المسئولية عن الانتهاكات التي تتعرض له المعتقلات.
وحثت الفيدرالية الدولية منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية ذات العلاقة بالتدخل لوقف اعتقال العدد المذكور من النساء في الرقة السورية وضمان إنهاء ما يتعرضن له من انتهاكات قمعية.