روما- نددت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) اليوم باعتقال الجيش الإسرائيلي الكاتبة الفلسطينية المدافعة عن حقوق الإنسان لما خاطر من منزل عائلتها في مدينة الخليل ونقلتها إلى مكان مجهول.
وقالت الفدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرا لها في بيان صحفي، إن اعتقال خاطر جاء في سياق حملة أوسع نطاقا تشنها إسرائيل بشكل دوري ضد النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وخاطر كاتبة وصحفية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وضد انتهاكات حقوق الإنسان التي سببها الاحتلال الإسرائيلي والكفاح من أجل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير من خلال الكتابة والتدوين.
وأعربت الفيدرالية عن قلقها إزاء ظروف احتجاز خاطر التي سبق أن منعها الجيش الإسرائيلي من السفر إلى الخارج، مؤكدة أن ما تتعرض الكاتب الفلسطيني يعبر عن سياسية انتقامية لعملها على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وطالبت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) السلطات الإسرائيلية بالإفراج فوراً وبلا شروط عن خاطر باعتبار استمرار اعتقالها مخالفة لمجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص تحت أي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن” التي اعتمدها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1988.
كما طالبت الفيدرالية بتدخل المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية للتوقف عن استهداف جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة وضمان أن يكونوا قادرين في جميع الظروف على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبدون أي قيود بما في ذلك المضايقة القضائية.