روما- نددت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) اليوم الأحد باختطاف السلطات السعودية مواطنا قطريا من أصل سعودي في ظروف غامضة ومن دون أي سند قانوني.
وقالت الفدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرا لها في بيان صحفي، إن ما جرى مع نواف الرشيد الذي يحمل الجنسية القطرية باعتقاله من السلطات السعودية أثناء عودته إلى قطر من الكويت التي كان يزورها بمثل انتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان.
وأضافت أن اختطاف الرشيد دون مراعاة لأي إجراءات قضائية واجبة الإتباع يأتي استمرار لانتهاكات حقوق الإنسان التي دأبت عليها السلطات السعودية في الآونة الأخيرة ضد بعض مواطني دولة قطر والتعرض لهم.
وأكدت الفيدرالية الدولية أن اختطاف الرشيد في ظروف غامضة وعدم الكشف عن مصيره يمثل انتهاكا تعسفيا ومخالفة لكافة المواثيق والصكوك والاعراف الدولية لحقوق الإنسان.
وشجبت عدم إعلام السلطات السعودية عائلة الرشد عن مكان احتجازه واختفائه قسرياً وحرمانه من الاتصال بها أو بمحاميه، مطالبة السلطات السعودية بالكشف فورا عن مصير المواطن القطري المذكور والإفراج الفوري عنه.
ودعت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) الجهات والهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان وفريق الأمم المتحدة المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي والفريق المعني بحالات الاختفاء القسري إلى التدخل للإفراج عن المواطن القطري المختطف لدى السعودية فضلاً عن السماح له بالاتصال بعائلته في الدوحة ومحاميه على وجه السرعة.