روما- نددت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) بالهجوم على مسجد في مدينة العريش المصرية اليوم الجمعة ما أسفر عن نحو 160 قتيلا وعشرات الجرحى ووصفته بالإرهابي.
وقالت الفدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرا لها في بيان صحفي، إن استهداف مصلين مدنيين داخل مسجد وقت صلاة الجمعة جريمة نكراء لا يمكن تبريرها بأي شكل كان وتمثل عملية إرهابية مروعة.
وشددت على أن الهجوم الجديد في سيناء في ظل ما تشهده من اضطرابات أمنية منذ عدة سنوات يجدد الحاجة لضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاستئصال ظاهرة الإرهاب والتطرف والقضاء على جميع أشكاله باعتباره خطرا يهدد السلم والأمن الدوليين.
في الوقت ذاته نبهت الفيدرالية الدولية إلى أن الهجوم على المسجد في العريش على بشاعته لا يجب أن يكون ذريعة لارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان من السلطات المصرية خصوصا في سيناء.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية المصرية مقتل نحو 160 مصريا على الأقل غالبيتهم مدنيين وإصابة العشرات في هجوم استهدف بعبوة ناسفة مسجد قرية (الروضة) في مدينة العريش وقت أداء صلاة الجمعة.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن المهاجمين حاصروا المسجد المستهدف باستخدام 4 سيارات دفع رباعي وأطلقوا النار على المصلين بعد انفجار العبوة الناسفة ما يظهر تخطيطهم لارتكاب أكبر عدد من الضحايا.