الفدرالية الدولية تطالب بالإفراج عن 23 موقوفا من نشطاء الحراك الشعبي في الجزائر

تعرب الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) عن بالغ قلقها على مصير 23 موقوفا من نشطاء الحراك الشعبي في الجزائر يضربون عن الطعام لليوم 12 على التوالي.

تلقت الفدرالية الدولية إفادات بأن الناشطين المضربين في سجن الحراش في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية متمسكون بالإضراب عن الطعام وشرب الماء احتجاجا على توقيفهم بشكل تعسفي.

وكانت السلطات الجزائرية اعتقلت الناشطين فيما عرف بـ”مسيرة التصعيد”، التي جرت يوم السبت السادس من أبريل/نيسان الحالي، بتهمة بث فيديو تضمن اتهامات للأجهزة الأمنية بارتكاب تجاوزات بحق عدد من الموقوفين بينهم قاصر، ليتقرر توقيفهم في السجن إلى حين محاكمتهم.

ودفعت هذه التطورات القضاء الجزائري إلى الإسراع في جدولة قضيتهم، وإحالتهم إلى المحاكمة في جلسة تعقد بعد غد الأربعاء، تلافيا لأي تطورات غير محمودة.

ويأتي ذلك في ظل انتقادات حادة توجه في الفترة الأخيرة للسلطات الجزائرية من قبل منظمات حقوقية دولية، ومن قبل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حول التضييق على الحريات بشن حملات اعتقالات تعسفية، وإبقاء موقوفين قيد السجن دون محاكمة.    

تطالب الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) بالإفراج الفوري عن الموقفين من نشطاء الحراك الشعبي في الجزائر، وتعتبر معاقبتهم بالسجن تعبير عن إصرار السلطات الجزائرية على نهج الاستبداد ومعاقبة نشطاء الحراك السلمي في البلاد وتقويض الحريات العامة.

تقدر أوساط حقوقية باستمرار احتجاز العشرات في سجون الجزائر حالياً على صلة بالحراك أو الحريات الفردية، وتستند الملاحقات، في ما لا يقل عن 90 في المئة من الحالات، إلى منشورات على فيسبوك تنتقد السلطات.

وغالبية هؤلاء من المعتقلين لا يزالون محتجزون من دون محاكمة، علما أن السلطات الجزائرية تورطت بانتهاكات واسعة للحريات والحق في الاعتصام السلمي منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد النظام في الجزائر في 22 شباط/فبراير من العام الماضي.

تجدد الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) مطالبتها بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين في الجزائر على خلفية مشاركتهم في التظاهرات الشعبية أو حرية الرأي والتعبير كون أن اعتقالهم يعد تعسفيا ويتم من دون سند قانوني.

كما تشدد على وجوب إنهاء واقع قمع الحريات الحاصل في الجزائر واحترام التزامات السلطات فيها بالحفاظ على حرية التعبير والتظاهر ووقف الاعتقالات والمتابعات القضائية ضد مواطنين لا ذنب لهم سوى أنهم عبروا عن آرائهم.

وتجدد الفدرالية الدولية الدعوة للسلطات الجزائرية ضمان السماح للمواطنين بالتعبير عن آرائهم من دون خوف الاستهداف أو الاعتقال باعتبار ذلك من الحقوق المكفولة في القوانين الدولية بما فيها “العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية” الذي تعد الجزائر طرفا موقعا عليه.

الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (IFRD) تدين بشدة القانون الجديد للكنيست الذي يحظر التواصل بين الكيانات الإسرائيلية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): تهديد جسيم للسلام والاستقرار الدوليين
الفدرالية الدولية تبحث في البرلمان الأوروبي مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تعاون بين افرد وعضوة البرلمان الأوروبي هناء جلول للعمل على انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين والمنطقة العربية
استكمالاً للاجتماعات السابقة: إفرد ونائب رئيس البرلمان الأوروبي يضعون خطة عمل نصف سنوية
IFRD وعضوة البرلمان الأوروبي هناء جلول تبحثان انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين والمنطقة العربية
نشطاء حقوق الإنسان يطالبون بالتحرك أمام سفارة الإمارات في بروكسل
إفرد تبحث مع مسئولين بلجيكيين ميزانية التنمية في دول المنطقة العربية
الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (IFRD) تدين بشدة القانون الجديد للكنيست الذي يحظر التواصل بين الكيانات الإسرائيلية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): تهديد جسيم للسلام والاستقرار الدوليين
الفدرالية الدولية تبحث في البرلمان الأوروبي مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تعاون بين افرد وعضوة البرلمان الأوروبي هناء جلول للعمل على انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين والمنطقة العربية
استكمالاً للاجتماعات السابقة: إفرد ونائب رئيس البرلمان الأوروبي يضعون خطة عمل نصف سنوية
IFRD وعضوة البرلمان الأوروبي هناء جلول تبحثان انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين والمنطقة العربية
نشطاء حقوق الإنسان يطالبون بالتحرك أمام سفارة الإمارات في بروكسل
إفرد تبحث مع مسئولين بلجيكيين ميزانية التنمية في دول المنطقة العربية

أهم الوسوم

أهم التصنيفات

المقالات حسب التقويم

نوفمبر 2024
س د ن ث أرب خ ج
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30