دعت لاعتصام في بروكسل يوم 22 من الشهر الجاري.. الفدرالية الدولية: واقع حقوق الإنسان يرثى له في البحرين بعد 10 أعوام من قمع احتجاجات شعبية

تؤكد الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) أن واقع حقوق الإنسان يرثى له في مملكة البحرين بعد عشرة أعوام من قمع احتجاجات شعبية أعقبها حظر كافة أشكال المعارضة السلمية.

تبرز الفدرالية الدولية بمناسبة الذكرى العاشرة للاحتجاجات الشعبية في البحرين، أن الواقع الممنهج من الحكم الاستبدادي وانتهاك الحريات العامة بدد كل مساعي الإصلاح في البلاد.

وتشير إلى القمع السياسي الذي استهدف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان ورجال الدين وجمعيات المجتمع المدني المستقلة في وقت يشكل صمت المجتمع الدولي تشجيعا للسلطات البحرينية على المضي في انتهاكاتها.

واندلعت الاحتجاجات الشعبية في البحرين عام 2011، بسبب حالة من السخط المتصاعد على نظام الدولة الاستبدادي، والنزعة الطائفية التي اعترت التوظيف الحكومي، وغير ذلك من المزايا، والتقاعس عن مساءلة مرتكبي أعمال التعذيب، والضالعين في الاعتقالات التعسفية.

وتواصل السلطات البحرينية اعتقال قادة الاحتجاجات ومدافعين عن حقوق الإنسان ومدونين في وقت حظرت الأحزاب المعارضة وأغلقت صحيفة (الوسط) المستقلة الوحيدة، وشددت القوانين لمنع أي انتقاد للسلطات.

وشكلت التظاهرات الشعبية في البحرين أبرز وسيلة لتحدي القمع السياسي وفشل الحكومة في تحقيق التحول الديمقراطي الموعود وتحقيق حقوق المشاركة المتساوية لجميع المواطنين دون تمييز.

كانت احتجاجات 2011 رداً على عقود من السياسات التمييزية وقمع المعارضين، وبينما كان البحرينيون ينظرون إلى الربيع العربي على أنه فرصة للإصلاح الديمقراطي والحصول على حقوقهم المشروعة، كثّفت السلطات من قمعها للحفاظ على الوضع الراهن.

لكن منذ البداية، قامت شرطة مكافحة الشغب باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والذخيرة الحية ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في 14 شباط/فبراير عام 2011 فقتلت وجرحت العشرات واعتقلت مئات آخرين.

وأعلنت السلطات البحرينية حالة الطوارئ في 15 آذار/مارس، واستمرت حتى 1 حزيران/يونيو 2011، تلتها حملة منظمة لقمع الاحتجاجات وتقييد أي نوع من الحريات العامة.

وحكم القضاء البحريني على سجناء سياسيين بالإعدام أو بالسجن لمدة طويلة إثر محاكمات شابتها مخالفات قانونية واستخدمت فيها الاعترافات المنتزعة بالإكراه كدليل، بينما أخفق القضاء في محاسبة كبار المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مثل تعذيب المعتقلين حتى الموت.

وبمناسبة الذكرى العاشرة للاحتجاجات الشعبية، تؤكد الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) أنه ينبغي على السلطات البحرينية الإثبات جديا رغبتها بالإصلاح عبر وقف ملاحقة المعارضين والإفراج عن جميع معتقلي الرأي.

كما تشدد على وجوب تحقيق مسائلة شاملة للانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان بما في ذلك محاكمة المسئولين عن القمع الوحشي للمتظاهرين وإنهاء واقع حظر أحزاب العارضة ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات العمالية.

وتدعو الفدرالية الدولية أطراف المجتمع الدولي لاسيما الدول ذات العلاقات الفاعلة مع السلطات البحرينية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، تحمل مسئولياتها في ممارسة الضغط على المنامة لتحسين سجل حقوق الإنسان في البلاد ووقف الانتهاكات الشاملة لحقوق الإنسان.

وتدعو الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) إلى اعتصام أمام مقر رئاسة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم ٢٢ شباط/فبراير الجاري خلال جلسة مباحثات بين البحرين والاتحاد الأوروبي حول التعاون الثنائي وواقع حقوق الإنسان في البلاد.

الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (IFRD) تدين بشدة القانون الجديد للكنيست الذي يحظر التواصل بين الكيانات الإسرائيلية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): تهديد جسيم للسلام والاستقرار الدوليين
الفدرالية الدولية تبحث في البرلمان الأوروبي مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تعاون بين افرد وعضوة البرلمان الأوروبي هناء جلول للعمل على انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين والمنطقة العربية
استكمالاً للاجتماعات السابقة: إفرد ونائب رئيس البرلمان الأوروبي يضعون خطة عمل نصف سنوية
IFRD وعضوة البرلمان الأوروبي هناء جلول تبحثان انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين والمنطقة العربية
نشطاء حقوق الإنسان يطالبون بالتحرك أمام سفارة الإمارات في بروكسل
إفرد تبحث مع مسئولين بلجيكيين ميزانية التنمية في دول المنطقة العربية
الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (IFRD) تدين بشدة القانون الجديد للكنيست الذي يحظر التواصل بين الكيانات الإسرائيلية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): تهديد جسيم للسلام والاستقرار الدوليين
الفدرالية الدولية تبحث في البرلمان الأوروبي مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تعاون بين افرد وعضوة البرلمان الأوروبي هناء جلول للعمل على انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين والمنطقة العربية
استكمالاً للاجتماعات السابقة: إفرد ونائب رئيس البرلمان الأوروبي يضعون خطة عمل نصف سنوية
IFRD وعضوة البرلمان الأوروبي هناء جلول تبحثان انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين والمنطقة العربية
نشطاء حقوق الإنسان يطالبون بالتحرك أمام سفارة الإمارات في بروكسل
إفرد تبحث مع مسئولين بلجيكيين ميزانية التنمية في دول المنطقة العربية

أهم الوسوم

أهم التصنيفات

المقالات حسب التقويم

نوفمبر 2024
س د ن ث أرب خ ج
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30