تدين الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) باعتقال إسرائيل الكاتب والفنان الفلسطيني مهند أبو غوش من منزله في مدينة حيفا والناشطة المجتمعية شيرين الأعرج من القدس قبل يومين.
تعتبر الفدرالية الدولية اعتقال كل من أبو غوش والأعرج إجراء تعسفياً ويفتقد لأي مسوغ قانوني ضمن سياسة إسرائيل لترهيب الفلسطينيين وعزلهم.
ووجهت السلطات الإسرائيلية إلى أبو غوش اتهامات بالتواصل مع دول عربية، علما أنه كاتب وفنان من مدينة القدس، نُشرت له مواد في مواقع وصحف فلسطينية وعربية، وعرف بمواقفه المؤيدة لحقوق الشعوب العربية والمناهضة لنظم الاستبداد.
تشير الفدرالية الدولية إلى أن اعتقال أبو غوش جاء بعد عدة استدعاءات من جهاز المخابرات الإسرائيلية خلال الشهور الأخيرة، وضمن حملة ملاحقات واعتقالات مستمرة يتعرض لها الفلسطينيون في إسرائيل.
أما الأعلاج فهي ناشطة مجتمعية معروفة في القدس والضفة الغربية واتم اعتقالها من أمام محكمة في المدينة المقدسة وسبق أن تم منعها من دخول الأراضي الفلسطينية لمدة خمسة أعوام.
تطالب الفيدرالية السلطات الإسرائيلية بالإفراج فوراً وبلا شروط عن أبو غوش والأعلاج باعتبار استمرار احتجازهما مخالفة لمجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص تحت أي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن” التي اعتمدها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1988.
كما تطالب بتدخل المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية للتوقف عن استهداف جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة وضمان أن يكونوا قادرين في جميع الظروف على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبدون أي قيود بما في ذلك المضايقة القضائية.