نددت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) اليوم الخميس باعتقال السلطات المصرية مؤخرا أمين عام حزب الوسط المصري محمد عبداللطيف بعد مداهمة منزله، مؤكدة أنه يمثل “توقيفا تعسفيا”
وقالت الفيدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرا لها في بيان صحفي، إن اعتقال عبداللطيف وعرضه على النيابة التي قررت حبسه 15 يوما لم يستند إلى أي اعتبارات قانونية وسببه اعتبارات سياسية واضحة
واستهجنت الفيدرالية الدولية عملية الاعتقال قبيل انتخابات الرئاسة المصرية المقررة بعد عدة أشهر، مشددة على أنها تمثل دليل إدانة للسلطات المصرية وتجاهلا صارخا لحقوق حرية التعبير وحق المشاركة العامة
وشددت على أن اعتقال زعيم حزب سياسي ومن قبله تويقف مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية هو الفريق سامي عنان يمثل اعتداء على حقوق المشاركة العامة وحرية التعبير عن طريق التخلص من أي معارضة جدية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الانتخابات القادمة
ودعت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري عن عبد اللطيف وجميع المعتقلين السياسيين والالتزام بالبقاء على الحياد عبر الكف عن تفضيل مرشح بعينه على آخر واحترام التزاماتها في توفير مناخ موات لممارسة العمل العام والسياسي وحماية الحريات العامة