بروكسل— خلال اجتماع في البرلمان الأوروبي، سلط جمال العطار، المدير التنفيذي للفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (IFRD)، الضوء على الحاجة الملحة لخطة عمل شاملة لمعالجة القضايا المستمرة لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، لا سيما فيما يتعلق بفلسطين.
اقترح العطار تنظيم معرض لفنانين فلسطينيين وغزيين لزيادة الوعي بين جماهير متنوعة، بما في ذلك جماعات الحقوق الليبرالية ومجتمعات الميم. يهدف المعرض إلى ربط الفن بالأزمة الإنسانية المستمرة.
كما اقترح عرض الفيلم الوثائقي: حياة الماعز، الذي يسلط الضوء على وضع حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي، رغم وجود مخاوف من الرقابة المحتملة على الفيلم.
وتناول الاجتماع أهمية الشهادات المباشرة في فهم القضايا الحرجة. اقترح العطار استضافة مناقشات مع أفراد ذوي تجارب حية، بما في ذلك الناجين من غزة، لتقديم رؤى قيمة تساعد في تعزيز التعاطف والفهم بين أعضاء البرلمان الأوروبي.
وتمت مناقشة تنظيم الفعاليات في أوقات مختلفة، حيث من المقرر إجراء الأحداث في أواخر نوفمبر وفبراير.
وناقش الاجتماع أيضًا التقارير الأخيرة حول ترحيل السوريين ووجود معسكر اعتقال في ألبانيا. يخطط العطار وشوت لطرح هذه القضايا مع المفوض الأوروبي لضمان معالجة التناقضات في الرواية الرسمية.
تؤكد الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية التزامها بالدعوة لحقوق الإنسان وزيادة الوعي بالقضايا الحرجة التي تؤثر على الفئات الضعيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من خلال تنظيم الفعاليات والنقاشات، تهدف المنظمة إلى زيادة الوعي والتحشيد ودعم وتحفيز العمل نحو التغيير الفعال.