روما- طالبت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) اليوم الأحد دولة الإمارات العربية المتحدة بتوضيح موقفها من اختطاف مواطن قطري واحتجازه من دون أي سند قانوني
واستهجنت الفدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرا لها في بيان صحفي، سلوك السلطات الإماراتية إزاء احتجاز المواطن القطري الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني من دون أي مسوغات قانونية أو اتهامات محددة وبشكل سري
وحملت الفدرالية الدولية السلطات الإماراتية المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة آل ثاني وما يمكن أن يتعرض له خلال فترة احتجازه خاصة في ظل عدم توفر أي معلومات رسمية عنه أو تمكين عائلته أو محاميه من زيارته، مشددة على أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان
وكان نشر مقطع فيديو للشيخ عبد الله بن علي آل ثاني أحد كبار أفراد الأسرة الحاكمة في قطر يعلن فيه أنه محتجز في العاصمة الإمارتية بعد استضافة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، له
وحمل آل ثاني محتجزيه المسؤولية الكاملة عن سلامته بعد أن أشار إلى أنه ممنوع من مغادرة الإمارات، علما أنه لا يعرف على وجه الدقة تاريخ هذا التسجيل المصور ولا موعد واقعة الاحتجاز
ويشار إلى أن الحادثة تأتي في ظل استمرار أزمة الخليج التي بدأت بعد فرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر في 5 يونيو/ حزيران الماضي وقطع تلك الدول علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة