روما- طالبت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) اليوم السبت سلطات دولة الإمارات العربية بإيضاح فوري لملابسات اعتقالها ستة لبنانين منذ منتصف كانون ثاني/يناير الماضي في ظروف غامضة.
واستهجنت الفيدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرا لها في بيان صحفي، اعتقال اللبنانيين الستة في الإمارات من دون تهم محددة وفي ظل غياب ملفات قضائية في إجراء تعسفي وغير قانوني.
وقالت إن الأجهزة الأمنية في إمارات أقدمت على توقيف اللبنانيين الستة ومعظمهم يقيمون مع عائلاتهم على أرض الإمارات، بينهم ثلاثة يعملون مضيفين جويين على متن الخطوط الجوية الإماراتية.
وأوضحت أوضحت أنه في الخامس عشر من كانون ثاني/يناير الماضي، أقدمت السلطات الأمنية الإماراتية على توقيف أربعة شبان لبنانيين هم: أحمد نمر صبح (48 سنة) وعبد الرحمن طلال شومان (38 سنة) وحسين محمد بردى (36 سنة) من بيروت وجهاد محمد علي فواز (51 سنة).
وأضافت أنه في وقت لاحق تم توقيف كل من: محسن عبد الحسين قانصو (36 سنة) وحسين ابراهيم زعرور (36 سنة). ولم يتلق عائلات هؤلاء إلا معلومات بعد أيام من توقيهم بأنهم معتقلين على “خلفية أمنية” من دون معرفة أيّ تفاصيل أخرى.
وعليه طالب الفيدرالية الدولية السلطات الإماراتية بإيضاح خلفيات الاعتقال للبنانين الستة وتمكين ذويهم من التواصل معهم وإتباع الإجراءات القانونية السليمة بحقهم.
وأبرزت الفيدرالية الدولية إتباع السلطات الإماراتية سياسة إبعاد مئات اللبنانيين خلال السنوات الماضية عن أراضيها من دون أي مبررات ومن دون أن تتيح لهم فرصة تصفية أعمالهم ونيل تعويضاتهم.